Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
le journal de khaled bentoubal

omar m'a tuer......عمر قتلني

فيلم عمر قتلني........

فيلم عمر قتلني........

عمر الرداد
عمر الرداد

عمر قتلني...من منا لا يعرف تلك القصة الدرامية التي هزت الشارع الفرنسي و العربي في اوائل التسعينات...عمر قتلني هي الحرب القدرة المشحونة بعنصرية القضاء الفرنسي ....عمر قتلني ...هي دلك القناع الزائف لديمقراطية هجينة في دولة تتدعي المساواة و الحرية والريادة في حقوق بني البشر.....

عمر قتلني هي تلك الجريمة التي راحت ضحيتها العجوز جيزلين مارشال...التي وجدت مقتولة في منزلها الكائن بمنطقة موجين القريبة من مدينة نيس الفرنسية.....
كانت هذه الجملة التي وجدت مكتوبة بدم المقتولة على باب القبو بالمكان الذي وجدت فيه غارقة في في دمها بمثابة دليل الاتهام المفبرك لعمر الرداد...دلك القروي المغربي القادم من الريف والدي كان يعمل كبستاني عند السيدة مارشال....

هي ماساة...لم يشهدها الشارع الفرنسي و بالاخص المغاربي من قبل....جملة مكتوية بالفرنسية ...بدماء تلك السيدة....ادانت دلك المهاجر البائس في ليلة سوداء من عام 1994...ب18 عشرة سنة مع الاشغال الشاقة....قضى منها اربعة سنوات فقط ...ليعود الى اسرته خائبا...دليلا....نحيفا....شاحبا...باحثا عن دليل برائته....مصرا على عدم مسؤوليته عن مقتل العجوز الفرنسية التي حتما هناك طرفا ثالثا ....ادار مسلسل الجريمة بحبكة درامية عجلت في الحكم عن عمر في قضية امتزجت بالدموع و العنصرية التي بدات تطفو رائحتها بعد ان تمت محاكمته في جو حمل كل احقاد العرقية ونرجسية بلاد الغال....

وكعادة المحامي الكبير جاك فيرجاس...اختار مجابهة القضاء الفرنسي للدفاع عن الضحية عمر الرداد...فمن جميلة بوحيرد و جميلة بوعزة....الى دلك البستاني الفقير ابن الريف المغربي الباسل....عمر....جاك فيرجاس جعل من عبارة عمر قتلني...قضية راي عام ...انقسم فيها الشارع الفرنسي بين مؤيد لقرار القاضي والرافض جملة و تفصيلا لعنصرية اصحاب القرار....

بعد مرور سنوات من تلك الفضيحة الاخلاقية التي تورطت فيها العدالة الفرنسية مع سبق الاصرار و الترصد....استوقفني الفيلم المغربي الفرنسي الدي يحمل نفس عنوان الجريمة....عمر قتلني....عادت بي الداكرة الى بداية التسعينات حيت قرات عن تلك الماساة....كنت في الثامنة عشرة...احضر لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا....لم افقه كثيرا في خبايا القضاء الفرنسي العنصري في غالب الاحيان خصوصا ادا تعلق الامر بابناء الجالية المغاربية و الافريقية.....شدني كثيرا اسم المحامي الثوري جاك فرجاس...او سي منصور بعد تعريب اسمه و اعتناقه للاسلام....عودنا السي منصور على حمل قضايا الظلم الفاحش....فرافع في

اواخر الخمسينات عن المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد و غريمتها جميلة بوعزة مرورا بماركوس و اخرون الى ابن اصيل الريف المغربي عمر الرداد....شهيد العدالة البربرية الفرنسية......

اعود الى الفيلم الرائع لمخرجه المغربي رشدي زام...ومنتجه الجزائري رشيد بوشارب....طبعا دون ان انسى التونسي سامي بوعجيلة الدي ادى دور عمر المغربي بحرفية شديدة جعلتني اجزم بان الرداد ...قضية كل مغترب مغاربي يمكن ان يكون ضحية بعض مرتزقة القضاء الفرنسي....خاصة بعد احداث شارلي ايبدو ومسرح الباتكلان....

احداث الفيلم الدي عرض في قناة سيني بلوس الفرنسية مند يومين فقط...ومن قبل في سينما الموقار باجزائر العاصمة....جعلتني اتسال....هل العربي...المسلم....المغاربي...هو مرادف للاجرام و التطرف .....هل الفرنسيون شرفاء الى هدا الحد....معصمون من الاخطاء....دعاة المساواة والعدل....بعيدون عن شبهة سفك الدماء والقتل العمدي....مادا لوكان عمر الرداد من ديانة اخرى....يهوديا مثلا...هل سيكون مصيره السجن بسبب جملة عابرة....حتما لا اعتقد دلك....فلو كان دلك لترافعت عنه الجبهة الوطنية في محكمة نيس اين طعن القضاء الفرنسي في براءة الرداد من جريمة القتل.....

المخرج المغترب رشدي زام اختار تاريخ 22 جوان لعرض الفيلم و الموافق لتاريخ الجريمة المقنعة التي راحت ضحيتها عجوز مدينة نيس....لعل دلك كان دكاءا من زام الدي حضر مع الضحية عمر ارداد اثناء العرض الاول.....

khaled bentoubal

خالد بن طوبال الجزائر

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article